تكثر السهرات الصباحية فى شهر رمضان، ولكن الحقائق التى نشرتها جامعة رايت ستيت فى أوهايو بأمريكا.
أكدت أن تقليل ساعات النوم الليلى من ساعة إلى ساعة ونصف الساعة، تؤدى إلى إرباك فى العمل أثناء النهار.
حيث يقل الانتباه والتركيز بنسبة 32%، كما وجدت أن 57% من الحوادث فى النهار سببها قلة النوم الليلى.
حيث يفقد السهر الليلى الإنسان ساعات نومه وراحته ويجعله أكثر عرضة للقلق والاضطرابات.
وأظهر اكتشاف مثير نشر فى المجلة الطبية الأمريكية أهمية النوم فى الليل.
حيث أكد الاكتشاف أن الظلام يؤدى إلى زيادة كبيرة فى إفراز الميلاتونين، الذى يعدّ من أقوى مضادات التأكسد لقدرة هذه المادة على الدخول إلى خلايا الجسد وإزاحة الجذور الحرة المتولدة داخل الخلايا، فى حين يتوقف هذا الإفراز بوجود ضوء صناعى أو معتم أثناء الليلز
مما يؤدى بالتالى إلى زيادة نسبة الإصابة بالسرطان، وأمراض الشيخوخة.
كما أظهرت التجارب الحديثة أهمية هذه المادة لصحة العيون، خاصة فى الشبكية، حيث يتم تصنيع الميلاتونين لمقاومة عوامل التأكسد، مما يؤكد أهمية النوم فى الليل، وأن النوم فى النهار لا يمكنه تعويض نوم الليل.
الكاتب: فاطمة إمام
